الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد

17 كانون الأول 2009
عمان ، الأردن

تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني برقيات تهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد من فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، وفخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية، وفخامة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، أعربوا فيها عن أسمى آيات التهاني بحلول هذه المناسبة المباركة سائلين ﷲ جلت قدرته أن يعيدها على جلالته باليمن والخير والبركات وعلى الشعب الأردني بالمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.

وتلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس المجلس القضائي، وقاضي القضاة/ إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة والأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء.

واستذكر مرسلو البرقيات هذا الحدث الديني التاريخي العظيم بكل ما فيه من المعاني الجليلة والقيم النبيلة التي حملها رسول الهدى والنور محمد صلى ﷲ عليه وسلم، وصبره وجهاده وثباته على الحق، في سبيل نشر الاسلام وتبليغ رسالته السمحة بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر تعاليمه في شتى الأرجاء.

وقالوا إن هجرة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم من بطحاء مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، كانت تاريخا خالدا للإسلام والمسلمين، وفاتحة خير لهذه الأمة في نشر الخير والفضيلة وإحقاق الحق والعدل والسلام، مؤكدين أن هذه المناسبة العطرة تعلمنا دروس الصبر والإيمان والثبات في وجه التحديات والصعاب، وستبقى ترسم للأجيال المؤمنة سبل الهدى والرشاد وتنير لها منهج المحبة والعدالة.

وأضافوا أن هجرة الرسول صلى ﷲ عليه وسلم حملت للبشرية معان وعبر سامية على دروب الخير والهداية ونور الرسالة التي حملها الهاشميون بكل الإخلاص والوفاء كابرا عن كابر، وظلوا الأوفياء لها والأمناء عليها.

وأشاد مرسلو البرقيات بما يقوم به جلالة الملك من جهود موصولة خدمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة، وترسيخ القيم العظيمة للإسلام في التضامن والتعاون والتسامح.

انتهى…