الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الاستقلال

24 آيار 2009
عمان ، الأردن

تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاستقلال المملكة من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة عبروا فيها عن مباركتهم لجلالته بهذه المناسبة الوطنية سائلين ﷲ العلي القدير أن يعيدها على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بالمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار.

وثمن مرسلو البرقيات الانجازات التي حققها الأردن في عهد جلالة الملك عبدﷲ الثاني الميمون ودوره في تعميق روابط التعاون والصداقة مع مختلف دول العالم مثمنين الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالته لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

كما أكد قادة هذه الدول عمق العلاقات الثنائية التي تربط ما بين بلادهم والأردن والحرص على تطويرها في شتى المجالات.

فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة من الأخ القائد معمر القذافي قائد الثورة رئيس الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، وفخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية، وفخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وفخامة الرئيس جلال طالباني رئيس جمهورية العراق، وسيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من جلالة الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وجلالة الملكة بياتركس ملكة هولندا، وفخامة الرئيس الاميركي باراك اوباما، وفخامة الرئيس الصيني هو جينتاو، وفخامة الرئيس النمساوي هانز فيشر، وفخامة رئيسة ايرلندا ماري ماكليس، وفخامة الرئيس الروماني تريان باسيسكو، وفخامة الرئيس الباكستاني آصف على زرداري، وفخامة الرئيس السنغالي عبدواللاي واد، وفخامة الرئيسة براتيبها ديفيسينغ باتيل رئيسة جمهورية الهند، وجلالة ملك بوتان جيقمي خيسار، وفخامة الرئيس الكرواتي ستيبان ميستش، وفخامة الرئيس السنغافوري اس ار ناثان، وفخامة الرئيس الكوري لي ميونغ باك، وفخامة الرئيس نيبوشا رادمانوفيتش رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، وفخامة الرئيس اسلام كريموف رئيس جمهورية اوزبكستان، وفخامة الرئيس المكسيكي فليبي كالديرون، وفخامة الرئيس السيريلانكي ماهندا راجاباكسا، وفخامة الرئيس جون ايفانز اتا مليز رئيس جمهورية غانا، وسمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين.

كما تلقى جلالة الملك برقيات تهنئة بهذه المناسبة الوطنية من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديرو الأمن العام وقوات الدرك والمخابرات العامة والدفاع المدني والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء والفعاليات الرسمية والشعبية.

واستذكر مرسلو البرقيات بكل فخر واعتزاز المعاني العظيمة لذكرى الاستقلال الخالدة وما شكلته من تحول تاريخي بارز صاغه باقتدار وحنكة وشجاعة آل هاشم العظام ليبقى هذا الوطن عزيزا قويا موحدا، مشيدين بما قدمه الهاشميون عبر تاريخ الأمة لتحقيق وحدتها واستقلالها ونصرة قضاياها العادلة.

وقالوا "في مثل هذا اليوم وقبل ثلاثة وستين عاما انطلقت من ربوع الوطن بشائر الحرية على يدي جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدﷲ بن الحسين الذي أرسى بنيان دولة الأردن الحديث، وها هو الأردن اليوم قادر بفضل قيادتكم الحكيمة على مواجهة تحديات المستقبل بكل عزم واقتدار".

واكدوا "ونحن إذ نحيي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، لواثقون أن الأردن سيحقق بقيادتكم المستنيرة والحكيمة.. ما تصبو إليه جلالتكم من تطور وتقدم وازدهار وتنمية شاملة في كافة الميادين والحقول".

وأضافوا "وها انتم تواصلون العمل والانجاز والسير بخطى واثقة نحو المزيد من التقدم والاعمار والاستثمار في الإنسان، حتى غدا الأردن في ظل قيادتكم الملهمة واحة عزة وكبرياء وأنموذجا مميزا في العطاء والبناء، ويقدر الأردنيون جهود جلالتكم المستمرة وسعيكم الدؤوب من اجل رفعتهم وعزتهم ويتطلعون إلى غد مشرق بقيادتكم الحكيمة".

ودعوا ﷲ أن يعيد هذه المناسبة وجلالته يقود شعبه الوفي في مدارج التطور والتقدم والحداثة في وطن عزيز يسود فيه حكم القانون وتحترم فيه مبادىء الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة.