تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لتولي جلالته سلطاته الدستورية، عبروا فيها عن أسمى آيات الإخلاص والوفاء للعرش الهاشمي، داعين ﷲ العلي القدير أن يحفظ جلالته وان يبقيه ذخرا وسندا للأردن وللأمتين العربية والإسلامية.

وأعرب مرسلو البرقيات عن اعتزازهم بقيادة جلالته وجهوده الموصولة لتسريع عجلة التنمية والبناء في المجالات كافة ولعملية الاصلاح الشامل في ابعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكدوا أن جهود جلالته لم تتوقف عند حدود الوطن بل تجاوزتها نحو الدفاع المخلص عن قضايا الأمة وعقيدتها والإسهام المؤثر في الدفاع عن قضايا الحرية والعدل والسلام.

وقالوا في البرقيات نحتفل اليوم في أردن الخير والعطاء بالذكرى الثالثة عشرة لإشراقة عهدكم الميمون وامتداد مسيرة العطاء الهاشمي المبارك، والوطن يزهو ويفاخر بانجازاتكم المشهودة ونجاحاتكم المتواصلة، وانتم تقودونه نحو آفاق جديدة لمستقبل واعد وغد مشرق.

واستذكروا بهذه المناسبة الراحل الكبير المغفور له بإذن ﷲ جلالة الملك الحسين بن طلال طيب ﷲ ثراه الذي أسس لنهضة الأردن الحديث، وحمل بكل إخلاص وتفان رسالة الهاشميين التي ظل همها وحدة العرب ونصرة قضاياهم، مؤكدين أن جلالته كان فارسا شجاعا مؤمنا بالحق والعدالة، وأدى الأمانة ونقل الراية إلى يد قوية أمينة أطلقت مرحلة جديدة من التطوير والتحديث.

فقد تلقى جلالته برقيات من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري الامن العام والمخابرات العامة، والدفاع المدني، وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء.

كما تلقى جلالته برقيات مماثلة من فعاليات رسمية وشعبية.