تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي جرى خلاله بحث الجهود العربية والدولية المستهدفة إلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بأسرع وقت ممكن.

وأكد جلالته مسؤولية المجتمع الدولي الأخلاقية والقانونية التحرك بحزم لوقف الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها قطاع غزة جراء العدوان الذي لن يحقق الأمن ولن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر والاحتقان في المنطقة.

وشدد جلالته على أهمية التنبه لآثار العدوان على المنطقة وما تمثله من تهديد لمساعي التوصل إلى سلام عادل على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.

وأكد على أهمية أن يتبع وقف العدوان إطلاق جهد دولي مكثف ومتواصل لإيجاد حل للصراع يضمن السلام الدائم من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.

ووضع الرئيس ساركوزي جلالة الملك في صورة الجهود التي تبذلها فرنسا للوصول إلى وقف لإطلاق النار ونتائج المحادثات التي أجراها خلال زيارته للمنطقة هذا الأسبوع.