الملك يترأس اجتماعا لمجلس السياسات الوطني

05 تشرين الأول 2009
عمان ، الأردن

ترأس جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم اجتماعا لمجلس السياسات الوطني خصص لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة والإجراءات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل في القدس الشريف بهدف تغيير معالم المدينة وهويتها وإفراغها من أهلها العرب المسلمين والمسيحيين.

ووجه جلالته الحكومة إلى العمل بشكل فوري وفاعل لتكثيف الحراك السياسي على الساحة الدولية لتوضيح خطورة الإجراءات الإسرائيلية وعدم شرعيتها، ومطالبة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حازم وفوري لوقف جميع إجراءات إسرائيل الأحادية في مدينة القدس، ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية، التي تخرق جميع المواثيق والقوانين الدولية، على الأماكن المقدسة.

وحذر جلالة الملك من مغبة الخطوات الإسرائيلية الاستفزازية، التي يدينها الأردن ويرفضها بشكل مطلق، والتي تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد جلالته على ضرورة استمرار الحكومة في متابعة وتنفيذ المشروعات التي بحثت منتصف الشهر الماضي في اجتماع ترأسه جلالة الملك وحضره عدد من المسؤولين والشخصيات والفعاليات المقدسية بهدف الحفاظ على المسجد الأقصى وقبة الصخرة ورعاية الأماكن المقدسة وتثبيت المواطنين العرب المسلمين والمسيحيين في القدس الشريف، لافتا جلالته إلى أن الحفاظ على القدس وحمايتها أولوية هاشمية أردنية لم ولن يتوانى الأردن عن بذل جميع الجهود لتحقيقها.