الملك يتابع لقاءاته مع رؤساء الوفود والشخصيات الدولية المشاركة في مؤتمر ميونخ

ميونخ
12 شباط/فبراير 2016

واصل جلالة الملك عبدالله الثاني، وعلى هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، لقاءاته مع عدد من رؤساء الوفود وشخصيات دولية مشاركة في أعمال المؤتمر.

حيث التقى جلالة الملك رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.

وتم، خلال لقاء جلالة الملك مع رئيس الوزراء العراقي، التأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما شدد جلالته على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة عصابة داعش الإرهابية ودحرها، وبما يمكن الحكومة من بسط سيطرتها الكاملة على مختلف المناطق.

وأكد جلالته دعم الأردن لكل ما يسهم في تعزيز أمن واستقرار العراق الشقيق.

وفي لقاء آخر، بحث جلالته مع وزير الخارجية الروسي، الجهود المبذولة دوليا، خصوصا ما يتصل بالدور الروسي، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة سوريا.

كما لفت جلالته، في هذا الإطار، إلى أن العصابات الإرهابية تجد بيئة خصبة للتمدد والانتشار في ظل غياب حل سياسي شامل وسريع للأزمة، ما يتطلب تكثيف الجهود بين مختلف الأطراف المعنية للتصدي لهذه العصابات الإجرامية.

وجرى، خلال اللقاء، بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها.

وفي لقاء جلالته مع وزير الدفاع الكندي، تم بحث علاقات التعاون بين البلدين، خصوصا في المجالات العسكرية والدفاعية، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب وعصاباته.

وتناول جلالته مع ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي الدور المحوري للاتحاد في العديد من القضايا الراهنة في الشرق الأوسط.

وحول العلاقات الأردنية مع الاتحاد الأوروبي، أعرب جلالته وممثلة الاتحاد عن ارتياحهما للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية، والتي يحرص الجانبان على تعزيزها والبناء عليها تحقيقا للمصالح المشتركة، خصوصا في ظل الوضع المتقدم للأردن مع الاتحاد.

كما جرى استعراض نتائج مؤتمر المانحين الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن أخيرا، وضرورة البناء عليها في سبيل تمكين الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وفي مقدمتها المملكة، للتعامل مع تحديات أزمة اللجوء السوري، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتنموية والخدماتية.

وحضر اللقاءات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك.