بحث جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء البرتغالي خوزيه سوكرات اليات تطوير علاقات التعاون بين البلدين بمختلف المجالات والفرص المتاحة امام تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.

وعبر جلالته عن الحرص على بناء علاقات شراكة متينة مع البرتغال تخدم المصالح المشتركة للبلدين، مبينا جلالته ان هناك امكانيات واسعة للتعاون في قطاعات الطاقة البديلة والمتجددة وصناعة الادوية والسياحة وفي مجال تقنية المعلومات والاتصالات وهي مجالات مفتوحة امام القطاع الخاص البرتغالي للاستثمار فيها.

وتناولت مباحثات جلالة الملك مع رئيس الوزراء البرتغالي كذلك تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط، حيث اكد جلالته ضرورة استمرار انخراط المجتمع الدولي بجهود تحقيق السلام في المنطقة.

وشدد جلالته في هذا السياق على أهمية الدور الأوروبي بما في ذلك البرتغال في دعم الجهود المبذولة لاطلاق مفاوضات جادة تستهدف حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك ايمن الصفدي ووزير الخارجية ناصر جودة ووزير الصناعة والتجارة عامر الحديدي وسفيرة المملكة غير المقيمة لدى البرتغال دينا قعوار.

وحضره عن الجانب البرتغالي وزير الخارجية لويس امادو ووزير الاقتصاد مانويل بينهو وعدد من المسؤولين والسفير البرتغالي غير المقيم لدى الاردن انتونيو ربيرو.