بحث جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس الأميركي جورج بوش اليوم خلال إتصال هاتفي الجهود الهادفة للبناء على نتائج اللقاء الدولي للسلام الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي في مدينة أنابولس الأميركية.

وأكد جلالته خلال الإتصال أهمية إستثمار الفرصة التي وفرها اللقاء والمشاركة الدولية والعربية الواسعة التي شهدها لإطلاق عملية سلمية شاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفق أسس واضحة وجدول زمني محدد يفضي في النهاية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وعبر جلالته عن تقديره للجهود التي بذلها الرئيس بوش ووزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس لعقد لقاء أنابولس، مبينا جلالته أن اللقاء عبر بوضوح عن إلتزام الإدارة الأميركية بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأشار جلالته خلال الإتصال إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية في المرحلة القادمة لتشمل جميع المسارات بما يصب في نهاية المطاف لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية ووضع حد لعقود من الصراع العربي - الإسرائيلي.

من جهته، أشاد الرئيس الأميركي بالمساعي الكبيرة التي بذلها جلالة الملك خلال الفترة الماضية والتي ساهمت في إنجاح عقد اللقاء الدولي للسلام.