الملك يؤكد أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين الأردن ودول أميركا اللاتينية

نيويورك
26 أيلول/سبتمبر 2015

أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني مباحثات مع رئيس جمهورية بنما، خوان كارلوس فاريلا، تناولت أفضل السبل لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، ومع دول أميركا اللاتينية، ونقلها لمستويات متقدمة.

كما تم بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أكد جلالته والرئيس البنمي أهمية التنسيق الأمني بين البلدين، في إطار جهود المجتمع الدولي المتصلة بمحاربة الإرهاب والتطرف الذي يهدد العالم أجمع.

وجرى التأكيد، خلال اللقاء الذي عقد على هامش مشاركة جلالته في اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.

وتناولت المباحثات أيضا مستجدات الأزمة السورية والأحداث الجارية في العراق، حيث جرى التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يضمن وحدة سوريا أرضا وشعبا، والعمل على تمكين العراق من تجاوز التحديات التي يواجهها، خصوصا التحدي الأمني.

ودعا جلالته، في هذا السياق، المجتمع الدولي إلى القيام بدوره لمساعدة الأردن على تحمل الأعباء المترتبة على استضافة نحو 4ر1 مليون لاجئ سوري على أراضيه.

من جانبه، قدر رئيس بنما ما يقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك، لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، والتوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية، منوها إلى الدور الإنساني الذي يبذله الأردن باستضافة العدد الأكبر من اللاجئين السوريين على أراضيه.

وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، والسفيرة الأردنية في واشنطن.