الزاوية الإعلامية
أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم الاحد أن المرحلة الجديدة "من مسيرتنا" عنوانها الشفافية والنزاهة والمساءلة، والشراكة الحقيقية بين الجميع خدمة للمصلحة الوطنية. وشدد جلالته على أن المصلحة الوطنية "يجب أن تبقى فوق كل المصالح والإعتبارات"، لافتا إلى أن المصلحة الوطنية تعني إحترام الكفاءة، والإستفادة منها في تحقيق الإنجاز، والمساءلة والمحاسبة، وسيادة القانون وتحقيق العدالة بين الجميع. وأكد جلالته، في كلمة ألقاها في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، أمام نحو ألفين من أبناء الأسرة الأردنية الواحدة في المحافظات والبوادي والمخيمات، وبحضور رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، وعدد من كبار المسؤولين، وتلاها مأدبة غداء أقامها جلالته تكريما للحضور، أن "هدفنا واضح" ويتمثل في حماية الوطن والعمل على تطويره وتحديثه، لتحقيق التنمية الشاملة، والرفاه، وأسباب الحياة الكريمة لكل مواطن، "وهذه مسؤولية الجميع".