غادر جلالة الملك عبدﷲ الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدﷲ ارض الوطن اليوم الأحد في زيارة عمل إلى المملكة المغربية تليها زيارة رسمية للبرتغال.

ويبحث جلالته في المغرب مع جلالة الملك محمد السادس علاقات التعاون الثنائي وتنسيق المواقف العربية حيال مختلف القضايا، بالإضافة إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة وجهود تحقيق السلام والاستقرار فيها.

وخلال زيارته الأولى إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، يجري جلالة الملك عبدﷲ الثاني مع الرئيس البرتغالي انيبال كافاكو سيلفا ورئيس الوزراء خوزيه سوكرات وكبار المسؤولين البرتغاليين مباحثات تتركز على آليات تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصا في الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى القضايا التي تهم البلدين وفي مقدمتها جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

كما يلتقي جلالة الملك خلال الزيارة مجموعة من رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص البرتغالي المشاركين في منتدى الأعمال الأردني الذي يتزامن عقده مع زيارة جلالته إلى البرتغال.

ويضم الوفد المرافق لجلالته في زيارته إلى المملكة المغربية، سمو الأمير طلال بن محمد وسمو الأميرة غيداء طلال، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة.

وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.