عاد جلالة الملك عبدﷲ الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدﷲ إلى ارض الوطن اليوم الاحد بعد زيارة عمل الى الولايات المتحدة استمرت عدد أيام التقى جلالته خلالها الرئيس الأميركي باراك اوباما وأركان الإدارة الأميركية وقيادات الكونجرس.

وبحث جلالته والرئيس اوباما خلال القمة التى جمعتهما في البيت الأبيض الخطوات التي يجب اتخاذها لإطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لحل الصراع على أساس حل الدولتين وفي سياق الحل الإقليمي الشامل.

كما تناول جلالة الملك مع المسؤولين الأميركيين وقيادات الكونجرس العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تفعيلها في جميع المجالات خصوصا وان البلدين يحتفلان بمرور 60 سنة على تأسيس العلاقات الدبلوماسية.

والتقى جلالته خلال الزيارة عددا من القيادات الدينية والمنظمات الفاعلة في المجتمع الأميركي والتي تمثل المسلمين والمسيحيين واليهود الأميركيين، حيث تركزت اللقاءات على أهمية تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط والدور المؤمل أن تلعبه هذه المجموعات في هذا المجال.

كما ألقى جلالة الملك خطابا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أكد فيه ان الوقت قد حان لتقود الولايات المتحدة مفاوضات تؤدي لاحلال السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط وفق المرجعيات الدولية وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية.

وكان جلالة الملك وصل إلى الولايات المتحدة من اليابان حيث التقى الإمبراطور اكيهيتو وأجرى مباحثات مع رئيس الوزراء تارو اسو وعدد من المسؤولين اليابانيين تركزت على علاقات التعاون الثنائي وآليات تطويره في مختلف المجالات وبخاصة في المجالات الاقتصادية.

وجرت مراسم استقبال رسمي لجلالة الملك وجلالة الملكة في مطار الملكة علياء الدولي حيث كان في الاستقبال سمو الأمير فيصل بن الحسين و سمو الأمير حمزة بن الحسين ورئيس والوزراء نادر الذهبي ورئيس مجلس الأعيان زيد الرفاعي ورئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومستشارو جلالة الملك والوزراء ومديرو الأمن العام وقوات الدرك والمخابرات العامة والدفاع المدني ومحافظ العاصمة وأمين عمان والسفيران الأميركي والياباني في عمان.