التقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم الرئيس السوري بشار الأسد ،حيث أكدا ارتياحهما لما تشهده العلاقات الثنائية من تقدم في جميع المجالات.

كما أكد جلالته والرئيس السوري اللذان شاركا في اجتماعات القمة العربية المنعقدة في الدوحة، حرصهما على تطوير العلاقات على أسس مؤسساتية تنعكس إيجابا على مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين واستمرار التنسيق والتشاور بما يخدم مصالح الأمة العربية وقضاياها.

وأعرب الزعيمان خلال المباحثات، التي حضرها رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي وعن الجانب السوري وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان،عن ارتياحهما لأجواء المصالحة العربية مؤكدين ضرورة تعزيزها على النحو الذي يسهم في دفع مسيرة التضامن العربي والعمل العربي المشترك.

كما بحث الزعيمان القضايا الراهنة بالمنطقة وسبل تعزيز السلام والاستقرار فيها.