الملك.. ننظر في مسألة الطاقة النووية للأغراض السلمية وأغراض الطاقة

19 كانون الثاني 2007
عمان ، الأردن

قال جلالة الملك عبدﷲ الثاني أن إيجاد حل للقضية الفلسطينية سيتيح لنا معالجة القضايا الاخرى من حولنا مشددا على أن حل الدولتين سيؤمن مستقبل الجميع.

وأكد جلالته، في مقابلة مع مراسل صحيفة هآرتز الإسرائيلية، أكيفا إلدار، نشرت اليوم أن قيام دولة فلسطينية مستقلة "يتيح لنا مستقبلا مختلفا حول كيفية التحرك اقتصاديا واجتماعيا وحتى سياسيا".

وحذر جلالته من أنه ما لم يضع الفلسطينيون خلافاتهم جانبا ويرصوا صفوفهم، فإنهم سيخسرون مستقبل فلسطين، مؤكداعلى أن المطلوب في نهاية المطاف هو قيادة متماسكة للفلسطينيين ليتمكنوا من التفاوض حول مستقبل فلسطين. وقال جلالته أنه إذا لم نتمكن من تحقيق ذلك، فربما لن يكون هناك حل قائم على وجود دولتين.

وحول إيران والموضوع النووي، بين جلالته أن قواعد اللعبة فيما يتعلق بالموضوع النووي قد تغيرت في المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن الجميع بعد هذا الصيف، بدأ يتجه نحو البرامج النووية فالمصريون يتطلعون إلى برنامج نووي، ودول مجلس التعاون الخليجي تنظر في هذا الأمر، ونحن في واقع الأمر ننظر في مسألة الطاقة النووية للأغراض السلمية وأغراض الطاقة ونناقش هذا الأمر مع الغرب.

وعبر جلالته عن قناعته بأهمية أن يلتزم أي بلد عند الحديث عن البرامج النووية "بتطبيق القوانين الدولية ويجب أن تكون هناك هيئات دولية ناظمة تدقق وتفتش لتضمن أن البرامج النووية تسير بالاتجاه الصحيح".