اكد جلالة الملك عبد ﷲ الثاني أن السلام مصلحة عربية واسرائيلية وأميركية وعالمية لأن السلام يعني التنمية ويعني المستقبل الأفضل ويعني النمو الاقتصادي والتعاون.

وقال جلالته في مقابلة مع وكالة فرانس برس اجرتها مديرة مكتبها في عمان الزميلة رندا حبيب اليوم السبت إذا أرادت إسرائيل أن تندمج في المنطقة فعليها أن تنهي الاحتلال لتقوم الدولة الفلسطينية ويتم التوصل إلى السلام مع سوريا ولبنان وتحصل إسرائيل على علاقات طبيعية مع كل الدول العربية .

واكد جلالته انه اذا لم يتم العمل بسرعة وجدية لإنهاء الصراع، فإن امن كل المنطقة سيكون مهددا .

وقال جلالته ان أمام إسرائيل الآن فرصة للعيش بسلام وتحقيق القبول وفق المبادرة العربية وعليها أن تختار بين ذلك وبين أن تبقى معزولة ومسؤولة عن استمرار الصراع وخطر الحرب.

وقال جلالته العالم العربي فعل ويفعل ما هو مطلوب منه، قدم مبادرة لتحقيق السلام الشامل وأعلن التزامه بالعمل من أجل تحقيق هذه المبادرة التي تنسجم مع الإجماع العالمي حول الخطوات المطلوبة لإنهاء الصراع.