الملك: أهمية الإسراع بإنشاء المحمية البحرية بالعقبة لترشيحها إلى قائمة اليونسكو
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
أكّد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية الإسراع في إنشاء المحمية البحرية بالعقبة لترشيحها إلى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
ووجّه جلالة الملك، خلال زيارته اليوم الثلاثاء إلى متنزه العقبة البحري التابع لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، إلى تعزيز السياحة الداخلية للعقبة والاستعداد لاستقبال السياح في مختلف مواقع المدينة.
وشدد جلالته على تطبيق القانون لحماية البيئة البحرية من التلوث.
واطلع جلالة الملك على الخطط المتعلقة بالمحمية ومراحل الإنجاز فيها، وعلى إجراءات حماية التفرد المرجاني في العقبة والاستفادة منه، والحفاظ على نظافة البيئة البحرية وتنظيم قطاع الصيد.
واستمع جلالته إلى ايجاز قدّمه رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت، أوضح فيه الإجراءات المتخذة لحماية البيئة البحرية ورفع القيمة الجمالية لشواطئ المتنزه البحري ومياهه.
وأشار بخيت إلى الإجراءات، التي تنفذها السلطة والجهات المعنية، في مجال برامج التوعية والتثقيف بقيمة الحيود المرجانية والموائل البحرية والمصادر الطبيعية الأخرى وكيفية التعامل معها وآليات المراقبة وضبط المخالفات وفقاً للتشريعات النافذة، إلى جانب الإجراءات التي سيتم إنجازها لتنظيم عمليات الصيد ودعم وتطوير وتحسين البنية الشاطئية لقوارب الصيادين ومعداتهم.
كما عرض مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، أمام جلالته الاستراتيجية الأمنية، التي أولت الجانب البيئي والسياحي أهمية خاصة، مما يعكس الصورة الحضارية للأردن بين دول العالم، ولما له من آثار مهمة ومباشرة على الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية.
ولفت إلى بدء العمل باستراتيجية أمنية سياحية تشرف على تنفيذها قيادة أمن إقليم العقبة لتوفير الأمن السياحي والبيئي بالتعاون مع كتيبة من قوات الدرك، حيث يتولى قسم خاص للشرطة السياحية والبيئية الأدوار الرقابية والتنظيمية وإنفاذ التشريعات السياحية والبيئية.
وأشار الحواتمة إلى أن كوادر من الدفاع المدني تعمل على توفير الحماية المدنية والإسعافية وعمليات الإنقاذ، وفق أعلى المعايير العالمية، في حين باشر غطاسو الدفاع المدني بتنظيم حملات تنظيف لمياه خليج العقبة والحيود المرجانية على مدار العام.