العاهلان عبدالله الثاني ومحمد السادس في جولة حول سرة عمان

عمان
28 أيار/مايو 2002

اصطحب جلالة الملك عبدالله الثاني ضيف الأردن الكبير جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة في جولة في حواري وشوارع في سرة عمان. وانطلق موكب جلالتيهما من أمام باحة القصور الملكية العامرة باتجاه الساحة الرئيسة لقاعة المدينة في أمانة عمان الكبرى تحيطه ثلة من الخيالة.

وحيا جلالتاهما جموع المواطنين الذين احتشدوا على جنبات الشوارع وأمام المحال التجارية التي زينت بالأعلام الأردنية والمغربية وعبارات الترحيب بضيف الأردن الكبير.

ولدى وصول جلالتيهما ساحة أمانة عمان الكبرى موقع الاحتفال الشعبي الذي اعد للترحيب بضيف الأردن الكبير جلالة الملك محمد السادس كانت جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير فيصل بن الحسين وسمو الأمير هاشم بن الحسين وكبار المسؤولين في استقبالهما.

وتسلم جلالة الملك محمد السادس من أمين عمان الكبرى المهندس نضال الحديد مفتاح عمان الذهبي تعبيرا وتأكيدا للمشاعر التي يكنها الأردن لجلالته وللشعب المغربي الشقيق.

ورحب أمين عمان الكبرى في كلمة ألقاها بين يدي جلالتيهما في مستهل الاحتفال باسم أهالي عمان بضيف الأردن الكبير وقال.. تشعر عمان التي تتشرف بمضارب الهاشميين على ربوة من ربواتها باعتزاز لا حدود له وهي تفتح ذراعيها لاستقبالكم والحفاوة بكم ..فانتم هنا في هذا الحمى العربي بين أهلكم وعشيرتكم .. ومنازل الأردنيين ستظل مشرعة أبوابها للترحيب بكم دوما ..فضيوف قائدنا المفدى هم ضيوف كل بيت أردني.

وألقى وزير الثقافة حيدر محمود قصيدة شعرية تغنى فيها بعمق العلاقات الوطيدة والأخوية بين الأردن والمغرب ..والتي أرسى قواعدها المغفور لهما جلالة الملك الحسين وجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما ..وتمتعت بنفس الزخم في عهد صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني والملك محمد السادس.

وجال جلالتاهما سيرا على الأقدام وسط الحشود الجماهيرية والفرق الفنية التي مثلت مختلف ألوان الفلكلور الشعبي الأردني والتي أمت باحة قاعة المدينة وزينت بأعلام البلدين الشقيقين وبعبارات الترحيب بضيف الأردن الكبير والتي جاءت من شتى المحافظات للترحيب بضيف الأردن العزيز من خلال فنون فلكلورية أردنية أصيلة.