السفير الايراني يؤكد على عمق العلاقات الاردنية الايرانية

عمان
09 شباط/فبراير 2002

اكد السفير الايراني في عمان نصرت الله تاجيك على عمق العلاقات بين ايران والمملكة الاردنية الهاشمية معربا عن اعتقاده بان التصريحات المزعومة والتي نسبت الى جلالة الملك عبدالله الثاني حول ايران والارهاب خلال زيارته لواشنطن لا تعدو ان تكون نابعة الا من //شيطنة وسائل الاعلام الصهيونية//.

واستبعد في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين للثورة الاسلامية في ايران ان يكون لهذه التصريحات المزعومة اي تأثير على العلاقات بين البلدين او على ترتيبات الزيارة المتوقعة لجلالة الملك الى ايران والتي لم يتحدد موعدها بعد .

واشار السفير الايراني الى الجهود التي تبذلها قيادتا البلدين في تنمية وتوثيق العلاقات بشكل اكبر.

وكانت العلاقات الاردنية الايرانية قد شهدت تطورا كبيرا خلال السنتين الماضيتين حيث زار وزير الخارجية الايراني ورئيس مجلس الشورى الايراني وزراء الصناعة والتجارة والثقافة والارشاد الاسلامي عمان كما التقى جلالة الملك عبدالله الرئيس الايراني محمد خاتمي على هامش اجتماعات للامم المتحدة في نيويورك عام 2000 .

من ناحية اخرى وصف السفير الايراني تصريحات الرئيس الاميركي الاخيرة بانها للاستهلاك المحلي ولغرض زيادة موازنة وزارة الدفاع الامريكية وانها تنتمي الى عصر اخر هو عصر الحرب الباردة مؤكدا ان الولايات المتحدة ادركت الان ان سياستها غير صحيحة بشان مكافحة الارهاب وانه لولا المساعدة الايرانية لما استطاعت امريكا فعل شيء في افغانستان.

وكرر تاجيك نفي بلاده وجود اي ارتباط تسليحي بين ايران والسلطة الوطنية الفلسطينية وان اسرائيل اختلقت القصة لتحل مشاكلها الداخلية . وحذر اسرائيل من استغلال هذه القصة لقصف المفاعل النووي الايراني مؤكدا ان بلاده دولة قوية ولديها امكانات للرد على اي تهديد بالشكل المناسب.

وقال ان بلاده تعارض اي هجوم امريكي على العراق اواية دولة اسلامية بحجة مكافحة الارهاب .. وانه لا يجوز استغلال هذا الهدف لتحقيق مارب اخرى خاصة لافتا الى ان مكافحة الارهاب تستلزم القضاء على اسبابه.