الزاوية الإعلامية
أختتمت على شاطيء البحر الميت بعد ظهر اليوم أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الاوسط بالاعلان عن قرار جلالة الملك عبدﷲ الثاني باطلاق "جائزة الملك عبدﷲ الثاني لانجازات الشباب" اعتبارا من اجتماع المنتدى المقبل في منطقة البحر الميت.
وشكر رئيس المنتدى البروفيسور كلاوس شواب لجلالة الملك عبدﷲ الثاني مبادرته باستضافة المنتدى عام 2003 وصداقته للمنتدى والتزامه بتحسين حياة شعبه وشعوب المنطقة قائلا..ان الخطوتين اللتين أعلن عنهما المؤتمر باطلاق الجائزة التي تحفز الشباب وانشاء مجلس الاعمال الفلسطيني الاسرائيلي في اليوم الاول للمنتدى ستمهدان الطريق الى حل العديد من القضايا السياسية التي تواجهها المنطقه.
كما شكر جلالة الملكة رانيا العبدﷲ عضو مجلس امناء المؤسسة على أفكارها ومساعدتها في صياغة استراتيجية المنتدى.
وأكد شواب..أن التزام المنتدى بتحسين وضع العالم يتحقق بالعمل من أجل الشباب..ولهذا فان اطلاق جائزة لانجازات الشباب أمر مهم للغايه.
وبحسب مدير مكتب جلالة الملك/نائب رئيس صندوق الملك عبدﷲ الثاني للتنمية الدكتور باسم عوض ﷲ فإن جلالته سيمنح الجائزة خلال انعقاد أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سيلتئم المرة المقبلة في المملكة عام 2009 ومن ثم يصار لمنح الجائزة سنويا.
وقال..ان الجائزة تأتي تجسيدا لرؤية جلالته بأهمية تحفيز قدرات الشباب العربي ودعم إبداعه وتميزه وتشجيعه على الإبتكار.
وأشار الدكتور عوض ﷲ إلى أنه سيتم تشكيل مجلس أمناء للجائزة يضم في عضويته وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد طوقان ونائب رئيس مجلس إدارة شركة أبراج كابيتال عارف نقفي ورئيس مجلس ادارة شركة تطوير الاماراتية سعيد المنتفق والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة فيورينا كارلي فيورينا.
وأعلن شواب..أن المؤتمر سينعقد كل عامين بمنطقة البحر الميت بحيث تكون المقر الرئيسي ويتنقل في السنة التالية الى احدى مدن المنطقة والتي من المحتمل أن تكون بيت لحم اذا تحقق السلام والاستقرار.
وشكر شواب الاردن ملكا وملكة وحكومة وجيشا عملهم لانجاح المؤتمر قائلا..ان هذا المنتدى لم يكن ليتم لولا الامن والاستقرار والتميز الذي يتمتع به الشعب الاردني في انجاز المهام التي يضطلع بها.
وكان المنتدى الاقتصادي العلامي للشرق الاوسط قد بدأ أعماله يوم الجمعة الماضية بمشاركة متميزة من دول المنطقة وخاصة من دول الخليج العربي وايران التي تشارك للمرة الاولى في أعماله وعلى مستوى حكومي وقطاع خاص وأهلي.
وشهد المنتدى توقيع اتفاقيات اقتصادية هامة للاردن وخاصة في يوميه الاولين اللذين كانا اقتصاديين في المجمل..في حين حفل اليوم الثالث والاخير بالجلسات السياسية التي طغت عليها قضيتا العراق وفلسطين، وقضية الامن وحقوق الانسان.
وعقد يوم أمس وعلى هامش المنتدى مؤتمر القمة الثانية لمجموعة الدول الاحدى عشرة التي دعا الى انشائها وترأسها جلالة الملك عبدﷲ الثاني وتضم في عضويتها الدول الادنى دخلا في فئة الدول متوسطة الدخل.