إطلاق أعمال صندوق دعم المشاريع العلمية في الشرق الأوسط

18 حزيران 2008
عمان ، الأردن

شهد مؤتمر البترا السنوي الرابع للحائزين على جائزة نوبل اليوم الانطلاقة الفعلية لصندوق دعم المشاريع العلمية في الشرق الأوسط والذي يتبنى الجهود العلمية الهادفة إلى إحراز تطور ملموس في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة وإدارة المصادر المائية والبيئة والتكنولوجيا.

وكان جلالة الملك عبدﷲ الثاني قد اكد خلال كلمة الافتتاح للمؤتمر:أن الصندوق سيلبي حاجات أساسية هامة للعالم النامي من خلال العمل على تطوير نمو المعرفة العلمية المتقدمة وانتشارها خاصة القضايا العلمية التي تحظى بالاهتمام لمستقبل منطقتنا في مجالات الطاقة والمياه والبيئة والتكنولوجيا الجديدة.

ويؤسس الصندوق لعمل مؤسسي يتخطى حدود الدولة الواحدة في دعم المشاريع العلمية في الشرق الأوسط باعتماد نهج التشارك وتبادل الخبرات وتبني المشاريع المقترحة لتحقيق فائدة تنعكس ايجابيا على الدولة الواحدة والمنطقة .

ويعمل الصندوق تحت قيادة وتوجيه صندوق الملك عبدﷲ الثاني للتنمية ومؤسسة إيلي ويزل للأعمال الإنسانية برأس مال تأسيسي يبلغ 10 ملايين دولار تبرع بها جلالة الملك عبدﷲ الثاني.

ويبدأ الصندوق العام الحالي بدعم طلاب الجامعات في الدول العربية والمنطقة وتحديدا طلاب درجة الماجستير للسنة الدراسية 2008/2009 من أصحاب المشاريع العلمية شريطة أن تكون هذه المشاريع متعددة الجنسية /من حيث العاملين فيها والمشرفين عليها/وان لا تكون أهدافها ربحية.

وفي الوقت الذي سيتم فيه تسجيل الصندوق في الأردن فانه يهدف إلى دعم اللقاءات والاجتماعات بين علماء المنطقة من مختلف الجامعات فضلا عن دعم النشاطات التي تهدف إلى نشر التعاون بين المؤسسات الأكاديمية العاملة في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد.

ومن المقرر أن يدار الصندوق من قبل مجلس إدارة تنفيذية ومدير عام بالإضافة إلى مجلس استشاري دولي من الحائزين على جائزة نوبل أطلق عليه اسم /مجلس حكماء/ يتركز دوره في تقديم النصح والإرشاد للصندوق فيما يتعلق بسياساته العامة ويقترح السبل لضمان كفاءة أدائه.

وسيتولى المجلس الاستشاري للصندوق ـ مجلس الحكماء ـ مراجعة طلبات الدعم التي يزكيها صندوق الملك عبد ﷲ الثاني للتنمية ومؤسسة إيلي ويزل للأعمال الإنسانية ليصار بعدها إلى تحديد المشاريع التي ستفوز بالدعم.

ويلتقي المجلس مرّة واحدة على الأقل سنوياً في البترا خلال أعمال مؤتمر الحائزين على جائزة نوبل، بحيث يكون اجتماع المجلس الاستشاري مفتوحاً لكل الحائزين على جائزة نوبل من المشاركين في مؤتمر البترا.

ولضمان مؤسسية العمل واستمراريته، سيتم إنشاء هيئة استشارية إقليمية تضع السياسات والاستراتيجيات العامة للصندوق، بهدف تطوير قدراته التمويلية، وتقديم النصائح حول الإستراتيجية الإعلامية الضرورية.

كما سترفع الهيئة مقترحات عملية للمجلس التنفيذي تهدف لتوسيع نطاق العمل والمبادرة.

ويتألف المجلس الاستشاري للصندوق من عضوية رئيس جامعة البترا الدكتور عدنان بدران ورئيس هيئة الطاقة النووية الأردنية الدكتور خالد طوقان ورئيس جامعة اليرموك الدكتور محمد أبو قديس والرئيس التنفيذي لشركة أدوية الحكمة مازن دروزه ومدير صندوق الملك عبدﷲ الثاني للتنمية طارق عوض.

فيما يتألف المجلس الاستشاري الدولي للصندوق من الحائزين على جائزة نوبل في مجال الكيمياء للعام 2003 بيتر أجري وفي الطب للعام 2004 ريتشارك أكسل وفي الكيمياء للعام 2002 جون فين وفي الفيزياء للعام 2004 ديفيد جروس وفي الكيمياء للعام 1996 هارولد كروتو وفي حقل الاقتصاد للعام 2004 فان كيدلاند وللعام 1997 روبرت ميرتون وللعام 1999 روبرت مانديل وفي الطب للعام 1998 فريد مراد وللعام 1968 مارشال نايرنبيرج وفي الفيزياء للعام 1989 نورمان رامزي وللعام 1996 روبرت ريتشاردسون وفي الطب للعام 1993 ريتشارد روبرتس وللسلام في العام 1986 إيلي ويزل وفي الطب للعام 1981 توريستون ويزل.