رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني الى خالد جميل الصرايرة يشكره فيها على إخلاصه خلال تحمله أمانة المسؤولية رئيسا لهيئة الأركان المشتركة
بسم الله الرحمن الرحيم
عطوفة الفريق أول الركن خالد جميل الصرايرة حفظه الله ورعاه،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فيسرني أن أبعث إليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بدوام الصحة والسعادة والتوفيق.
وقد عهدت إليك منذ سنوات عديدة بمهمة رئاسة هيئة الأركان المشتركة لقواتنا المسلحة - الجيش العربي.
وقد عملت طيلة هذه السنوات بمنتهى الأمانة والإخلاص والحرص على أن تبقى قواتنا المسلحة في أعلى مستويات الحداثة والجاهزية والاقتدار، وكنت عند مستوى ثقتنا حيث كنت على الدوام مثالاً في الإخلاص والانتماء والاستعداد للتضحية والحرص على النهوض بالواجب وتحمل المسؤولية بشجاعة واقتدار والتزام بروح الجندية ونواميسها الحقيقية.
أما اليوم وأنت تغادر موقعك هذا لتأخذ نصيبك من الراحة، بعد عقود عديدة من الخدمة المخلصة، والعطاء المتميز، أو لتنتقل إلى موقع آخر من مواقع العمل والعطاء، فإنني أعرب لك عن بالغ شكري وتقديري، على ما قدمت لوطنك وأعطيت.
وأؤكد على أنك ستبقى موضع الثقة والاحترام والتقدير، وسيذكر لك رفاقك وزملاؤك ومن عملوا تحت إمرتك، طيلة سنين خدمتك، إخلاصك وتفانيك في خدمة وطنك.
فبارك الله فيك وجزاك عما قدمت وأعطيت لقواتنا المسلحة الباسلة خير الجزاء.
وأسأل المولى عز وجل أن يحفظك ويرعاك ويمتعك بموفور الصحة والعافية والسعادة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عبدالله الثاني ابن الحسين