رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى فيصل الشوبكي يشكره فيها على تحمله أمانة المسؤولية في إدارة دائرة المخابرات العامة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فلقد تحملت أمانة المسؤولية في إدارة دائرة المخابرات العامة، التي عهدتها إليك منذ سنوات عديدة، كنت خلالها – وكما عرفناك دوما - جنديا وفيا مخلصا للوطن ومبادئه السامية، لا تتوانى عن أداء الواجب بكل تفان وثقة.
وقد كنت، وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها إقليمنا والتحديات التي يواجهها بلدنا الغالي، حريصا على النهوض بالواجب، بكل كفاءة واقتدار، ومثالا في العطاء والإيثار.
كما كنت في مقدمة نشامى دائرة المخابرات العامة، الذين يعملون بلا كلل ليلا نهارا لصون أمن الأردن ومنجزاته من كل يد عابثة ونفس حاقدة، وحماية شعبنا من خوارج العصر وغيرهم من العصابات الارهابية، مما كان له أكبر الأثر في ما نجد أنفسنا فيه اليوم من أمان وطمأنينة، وسط إقليم ملتهب.
أما وقد آن لك أن تنتقل إلى موقع آخر من مواقع العطاء، فإنني أتمنى لك التوفيق، ومؤكدا أنك ستبقى دائما موضع الثقة والاحترام والتقدير.
سائلا المولى عز وجل أن يحفظك ويرعاك، ويوفقنا جميعا لخدمة الأردن العزيز.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عبدالله الثاني ابن الحسين