رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الفريق أول الركن محمد ماجد العيطان يشكره فيها على حمله أمانة ومسؤولية إدارة الأمن العام
بسم الله الرحمن الرحيم
عطوفة الأخ الفريق أول الركن محمد ماجد العيطان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فيسرنا أن نبعث إليك بأطيب تحياتنا وخالص أمنياتنا الأخوية بدوام التوفيق وتوالي النجاح.
فقد عرفتك ضابطاً متميزاً ومثابراً، ورفيقاً في السلاح تعمل بجد وأمانة في مختلف المواقع التي تبوأتها والمسؤوليات التي اضطلعت بها.
وقد وظّفتَ مهاراتك وقدراتك خير توظيف لدى حملك أمانة ومسؤولية إدارة الأمن العام، إذ نجحت في التأسيس لمرحلة جديدة في مسيرة هذه المؤسسة، والانتقال بها وبمنتسبيها بكل إيجابية على طريق التطوير والتحديث والمؤسسية.
وإننا إذ نؤكد تقديرنا لحرصك على الارتقاء بمستوى أداء العنصر البشري في جهاز الأمن العام، لنؤكد أن هذا العنصر شكل على الدوام وسيبقى الحلقة الأساسية في منظومة عمل مؤسساتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن وراحة المواطن.
أما وقد تقدمت باستقالتك من موقعك كمديرٍ للأمن العام، لتواصل بإذن الله ورعايته خدمة الوطن من مواقع أخرى، فإننا نود التأكيد على أنك ستبقى موضع ثقتنا واعتزازنا بك وبمسيرتك الحافلة بالعطاء.
سائلين الله العلي القدير أن يكلأك برعايته وبركته، وأن يديم على هذا الحمى العربي الهاشمي الأصيل نعمة الأمن والسكينة، ليظل واحة للأمن وعنواناً للاستقرار والازدهار.
والله ولي التوفيق،،،
عبدالله الثاني ابن الحسين