إعمار مقامات الأنبياء وأضرحة الصحابة في الأردن

بدأ الإعمار الهاشمي لمقامات الصحابة والأنبياء على أرض الأردن في عهد جلالة الملك الحسين بن طلال، إذ شُكلت في عام 1984 لجنة ملكية خاصة لترميم وصيانة أضرحة الصحابة والشهداء الفاتحين وبناء المساجد في مواقعها.

وفي عهد جلالة الملك عبدﷲ الثاني، شهد الإعمار الهاشمي للأضرحة توسعاً كبيراً وشمل جميع أرجاء المملكة،

فخلال الفترة 1999-2023، تم تشييد 29 مشروعاً شملت مقامات ومساجد الأنبياء والصحابة والرموز الدينية الإسلامية، وأبرزها مقامات الصحابة في المزار الجنوبي بمحافظة الكرك (المرحلة الثانية): زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبدﷲ بن رواحة؛ قادة معركة مؤتة الخالدة -رضوان ﷲ عليهم- الذين استُشهدوا فيها. وشمل الإعمارُ مساجد ومقامات النبي شعيب، (وادي شعيب)، والنبي يوشع بن نون (السلط)، والنبي هارون (وادي موسى)، والنبي هود (جرش).

كما شمل الإعمار مساجد ومقامات لعدد من الصحابة الأجلاء، منهم:

  • أبو عبيدة عامر بن الجراح، في الأغوار الوسطى.
  • ضرار بن الأزور، في الأغوار الوسطى.
  • شرحبيل بن حسنة، في الأغوار الشمالية.
  • عامر بن أبي وقاص، في الأغوار الشمالية.
  • معاذ بن جبل، في الأغوار بالشونة الشمالية.
  • الحارث بن عمير الأزدي، في محافظة الطفيلة.
  • أبو ذر الغفاري، في مادبا.
  • بلال بن رباح، في وادي السير.
  • عبدالرحمن بن عوف، في منطقة الجبيهة.

وجرى تطوير موقع أهل الكهف في الرقيم/ الرجيب جنوب عمان، وموقع الشجرة التي استظلّ بظلّها الرسولُ محمد، صلى ﷲ عليه وسلم، أثناء تجارته إلى الشام في منطقة الصفاوي شرق المملكة.