بحث جلالة الملك عبدﷲ الثاني بعد ظهر اليوم مع جلالة السلطان حاجي حسن بلقيه سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة اضافة الى القضايا التي تهم العالم الاسلامي.

وأعرب الزعيمان عن اهتمامهما بتوسيع قاعدة التعاون في كل المجالات والسير في اجراءات توقيع الاتفاقيات التي ما تزال قيد الدراسة في المجالات الاقتصادية والسياحية والدفاعية.

واستعرض الزعيمان مجالات التعاون الثنائي في المجالات التي يرتبطان بها باتفاقيات في قطاعات الاستثمار والتعاون التربوي الاكاديمي والمهني، والشؤون الاسلامية والنقل الجوي.

وعبر جلالة الملك عن تقديره للعلاقات التاريخية المهمة التي تربط الاردن ببروناي واهتمامه بتقوية مجالات التعاون المشترك، وتوسيع التعاون في المجال الدفاعي وبخاصة استيراد المعدات الدفاعية التي يصممها ويطورها مركز الملك عبدﷲ الثاني للتصميم والتطوير (كادبي).

يذكر أن نائب وزير دفاع بروناي قد زار معرض سوفكس الذي عقد في عمان في بداية الشهر الماضي حيث أبدى اهتمامه بعدد من المعدات التي تصممها كادبي.

وعلى صعيد القضايا التي تهم العالم الاسلامي استعرض جلالته مع السلطان بلقيه تطورات الاوضاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وعبر الزعيمان عن الاهمية القصوى للعب الدول الاسلامية المعتدلة دورا فاعلا وداعما للسلطة الفلسطينية في مفاوضاتها مع اسرائيل بشأن قضايا الوضع النهائي، وتقديم المساعدات الاقتصادية للسلطة لتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين.

كما بحث الزعيمان الازمة اللبنانية حيث أكدا ضرورة الاسراع بانتخاب رئيس للبنان وفقا لمبادرة الجامعة العربية لتسوية هذه الازمة التي شهدت تطورات مؤسفة خلال الايام الماضية.

وتطرق الزعيمان الى الوضع في العراق والجهود المبذولة لاعادة الامن والاستقرار اليه.