حضر جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله الحفل الفني الذي أقامته وزارة الثقافة على مسرح المركز الثقافي الملكي مساء اليوم احتفاء بعيد ميلاد جلالته الحادي والأربعين.

وحضر الحفل بمعية جلالتيهما عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ومستشارو جلالة الملك وسفراء عدد من الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى المملكة وعدد من كبار المسؤولين.

والقى وزير الثقافة حيدر محمود كلمة شكر فيها جلالة الملك عبدالله الثاني على رعايته وتكريمه الدائم للمبدعين مشيرا الى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله واشرافها المباشر على احتفالات عمان عاصمة للثقافة العربية مما جعلها الاكثر تميزا بشهادة العديد من الجهات المعنية وفي مقدمتها اليونسكو.

واشاد بمشاركة جلالته البارزة والمؤثرة في دافوس ومباركا لجلالة الملكة رانيا العبدالله بانتخابها عضوا في المنتدى العالمي الكبير. وقال لا شك ان جلالتيكما ستفتتحان الطريق لكل المفكرين والمثقفين في العالم العربي والاسلامي باتجاه محاورة الاخر بلغته والطريقة التي يفهمها.

واكد سعي الوزارة لترجمة توجيهات جلالة الملك في وضع الاردن في المكان الذي يليق به وجعله دائما اولا في كل شيء. واضاف ان ابرز ما قدم خلال عام الثقافة محاولة ايجاد الصيغة المثلى للحوار مع الاخر باعتبار ان هذا الزمن هو زمن حوار الثقافات وليس صراعها. واختتم كلمته بالقاء قصيدة بعنوان "حماك الله عبدالله."

وشاركت الفنانة الكبيرة سميرة توفيق في أحياء الحفل وغنت مجموعة من الأغنيات القديمة والحديثة كما شارك في الحفل مجموعة من الفنانين الشباب حيث أدى رامي شفيق مع ديانا كرزون توليفة من القصائد الأردنية المغناة.

كما أدى ناصر عقل بمشاركة أمل شبلى توليفة أخرى من الأغاني الشعبية الأردنية. وأدت منفردة زين العوض مقطعا من قصيدة "كل السنين بعبدالله تحتفل." وكان الحفل الذي شاركت فيه كذلك موسيقات القوات المسلحة الأردنية ومؤسسة الأذاعة والتلفزيون والمعهد الوطني للموسيقا ونقابة الفنانين الأردنيين والأكاديمية الأردنية للموسيقا وكورال مدارس المشرق ومدارس الأتحاد وجامعة فيلادلفيا قد بدأ بمقطع من سيمفونية "الهاشميون" وهي من تأليف الموسيقار الراحل يوسف خاشو.

وفي نهاية الحفل تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني من وزير الثقافة لوحتين كان قد فاز بهما الفنان الأردني محمد الجالوس بالجائزة الأولى في مهرجان "بناي طهران."