هنأ جلالة الملك عبد ﷲ الثاني أبناء الطوائف المسيحية في الأردن بمناسبة احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد الذي يصادف يوم غد الاثنين.

وأعرب جلالته خلال استقباله اليوم مجلس رؤساء الكنائس وممثلي الطوائف المسيحية في الأردن عن تمنياته الصادقة لجميع أبناء الطوائف المسيحية الذين ساهموا في مسيرة بناء الوطن مؤكدا أن هذه المناسبة تجسد القيم المشتركة في المحبة والتراحم والتسامح بين أبناء الديانتين الإسلامية والمسيحية.

وقال جلالته خلال اللقاء الذي حضره مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض ﷲ وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية سماحة الدكتور أحمد هليل ورئيس هيئة المركز الأردني لبحوث التعايش الديني سماحة الشيخ عز الدين الخطيب التميمي أن الأردن حريص على تعزيز التآخي والتعايش بين أبناء الديانتين للإسهام في مسيرة بناء الوطن النموذج الذي نرنو إليه جميعا.

وأكد جلالته أن الجميع في الأردن مسلمون ومسيحيون يشكلون أسرة واحدة متكاتفة يعملون يدا بيد من أجل مصلحة الوطن وتقدمه وازدهاره.

وعبر رؤساء الكنائس وممثلو الطوائف المسيحية عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية التي نذرت نفسها لخدمة قضايا الأمة العربية وتحقيق مصالحها وبناء الأردن القدوة الذي تتجسد فيه المعاني الإنسانية والنبيلة للتعايش والتآخي بين المسلمين والمسيحيين.

كما أشادوا بالجهود الموصولة التي يبذلها جلالة الملك عبد ﷲ الثاني لإحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط وترسيخ التعايش والحوار وقبول الأخر في المجتمع الإنساني بأسره.

وأعرب مطران اللاتين في الأردن سليم الصائغ في تصريح للتلفزيون الأردني عن مشاعر الاعتزاز والتقدير لهذه اللفتة الملكية السامية التي جمعت الأب مع أبنائه والتي تجسد حرص جلالته المستمر على إيلاء أبناء الشعب الأردني جل عنايته ورعايته مؤكدا أن الأسرة الأردنية الواحدة ملتفة حول القيادة الهاشمية الحكيمة

وقال أننا نعتز ونفتخر بتراثنا في الأردن ونحن جميعا كلنا الأردن تجمعنا الهموم والتطلعات والآمال المشتركة.