جلالة الملك يلتقي رئيسة جمهورية سيرلانكا

عمان
13 تشرين الأول/أكتوبر 2003

بحث جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيسة جمهورية سيرلانكا شاندريكا كوماراتونغا التي تراس وفد بلادها الى اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في سنغافورة اوجه التعاون بين الاردن وسيرلانكا في مجالي الاستثمار والتبادل التجاري.



وتم خلال الاجتماع الذي حضره اعضاء الوفد المرافق لجلالته التاكيد على ضرورة تنشيط دور القطاع الخاص في البلدين وحفزه على مزيد من التعاون.



وبلغ حجم الاستثمارات السيرلانكية في الاردن 25 مليون دولار تركز معظمها في المنطقة الصناعية المؤهلة في الضليل.



والتقى جلالته في سنغافورة على هامش اعمال المؤتمر رئيس البرلمان الاندونيسي الدكتور امين رايس حيث جرى استعراض العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين وامكانيات تمتين التعاون الاقتصادي بينهما.



كما تم مناقشة عدد من القضايا التي تهم العالم الاسلامي بالاضافة الى الوضع في فلسطين والعراق.



واكد جلالته خلال اللقاء على ضرورة التركيزعلى قيم الاسلام النبيلة والدفاع عنها وعلى العمل من اجل توضيح صورة الاسلام السمحة ورسالته العظيمة مشيرا الى الدور الذي يمكن ان تلعبه دول شرق اسيا الاسلامية خاصة اندونيسيا في هذا المجال.



وفي اطار سعيه لجذب الاستثمارات الاجنبية للاردن التقى جلالته اعضاء مجلس اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في بلدان اسيا الذين يمثلون قطاعات مصرفية وتجارية وسياحية وعقارية وتعليمية.



وعرض جلالته امامهم الفرص الاستثمارية في الاردن والانجازات التي حققها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية مؤكدا جلالته تصميمه على بناء اقتصاد وطني قوي تشكل المعرفة والاستثمار ابرز اركانه.



وشدد جلالته على اهمية القطاع الخاص والجامعات في المرحلة المقبلة وضرورة التعاون مع القطاع العام لتهيئة البيئة التعليمية التي ستوفر المهارة الاردنية القادرة على توظيف تقنية الشركات العالمية ليس في الاردن وحسب بل في المنطقة.



كما اكد جلالته على اهمية بناء شراكات فعلية في المنطقة العربية وعلى ضرورة زيادة حجم التجارة.



واكد جلالته على اهمية بناء شراكات فعلية في المنطقة العربية وعلى ضرورة زيادة حجم التجارة البينية العريبة لتشكل دول العالم العربي منطقة وكتلة اقتصادية هامة تلعب دورا اساسيا في تلبية طموحات الشعب العربي اضافة الى لعب دور رئيسي في الاقتصاد العالمي.