جلالة الملك يلتقي الرئيس الفلسطيني

عمان
30 حزيران/يونيو 2005

قال جلالة الملك عبدالله الثاني ان جهود الاردن مكرسة لمساندة الاشقاء الفلسطينيين وحشد الدعم السياسي العالمي لتحقيق السلام العادل الذي يضمن استعادة حقوقهم المشروعة.



واكد جلالته خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون واعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح المجتمعين في عمان اليوم اهمية تضافر جهود الشعب الفلسطيني وقواه السياسية لخدمة قضيته العادلة داعيا جلالته الى توحيد طاقات الشعب الفلسطيني وامكانياته خدمة لاماله وتطلعاته.



واعرب جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عدنان بدران ووزير البلاط الملكي الدكتور مروان المعشر عن استمرار دعم ومساندة الاردن للسلطة الوطنية الفلسطينية لبناء مؤسساتها الامنية والمدنية القادرة على توفير الامن والاستقرار للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.



وقال جلالته ان المرحلة القادمة مهمة وتحمل استحقاقات كبيرة ولذلك لا بد ان يكون الجهد الفلسطيني موحدا باتجاه بناء المؤسسات الفلسطينية التي تهيء الارضية الملائمة لاقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة مشيرا الى ان الانسحاب من غزة يجب ان يكون الخطوة الاولى لانسحاب يشمل الضفة الغربية ووفقا لما نصت عليه خارطة الطريق وقرارات الشرعية
الدولية.



من جانبه اكد عباس ان لقاء جلالة الملك بالمشاركين في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح في عمان اليوم يؤكد متانة وعمق العلاقات التي تجمع الشعبين الاردني والفلسطيني.



واضاف ان اختيار عمان لاحتضان هذا الاجتماع المهم يجسد حرص الاردن قيادة وشعبا على توحيد الجهود الفلسطينية وبناء موقف داخلي وخارجي موحد في هذه المرحلة المهمة.



وقدم عباس شرحا لجلالة الملك حول الصعوبات والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة في ضوء امكانات السلطة الفلسطينية المحدودة مقدرا عاليا الجهود التي يبذلها الاردن لمساعدة الشعب الفلسطيني على الصعد كافة.



وياتي انعقاد اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح في عمان لبحث العديد من القضايا السياسية والاوضاع الداخلية ومسار التسوية مع اسرائيل خصوصا فيما يتعلق بالانسحاب الاسرائيلي من غزة.