أعرب جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم عن تطلعه بأن تخرج القمة العربية التي ستلتئم في العاصمة السعودية الرياض يومي الأربعاء والخميس المقبلين بقرارات تسهم في خروج العراق من دوامة العنف التي يعاني منها وتعزز من أجواء المصالحة الوطنية بين جميع فئاته وتعمل على تقوية وحدة العراقيين في مواجهة الظروف الصعبة.

وشدد جلالته، خلال استقباله نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، على موقف الأردن الداعم بقوة لكل الجهود الهادفة لتعزيز مناخ الأمن والاستقرار في العراق واستعادته لدوره الحيوي في المنطقة.

وعبر جلالته عن مساندته الكاملة لجميع المساعي الرامية لتعزيز الوفاق الوطني العراقي..مؤكدا ضرورة أن تشمل جميع فئات الشعب العراقي وقواه السياسية لضمان نجاحها ومشددا على أن الأردن سيبقى كما كان على الدوام سندا وفيا ومخلصا للشعب العراقي.

من جهته،أشاد الهاشمي بدعم جلالته المتواصل للشعب العراقي ووقوفه إلى جانبه تحت مختلف الظروف..معربا عن تقديره للرعاية التي يقدمها الأردن لإشقائه العراقيين الذين تستضيفهم المملكة. وأطلع نائب الرئيس العراقي، خلال اللقاء الذي حضره مدير مكتب جلالته الدكتور باسم عوض ﷲ ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي، جلالة الملك على تطورات الوضع الأمني في العراق.

وشدد الهاشمي على ضرورة أن يكون للعرب دورا قويا في مساندة العراق وعدم تركه فريسة للإرهاب والأطماع الخارجية.