جلالة الملك يدين بشدة الممارسات الاسرائيلية ضد المقدسات الاسلامية بالقدس

06 شباط 2007
عمان ، الأردن

أعرب جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم عن قلقه العميق إزاء الممارسات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية في القدس الشريف والتي اتخذت تصعيدا خطيرا خلال الساعات الماضية جراء إعلان السلطات الإسرائيلية قيامها بأعمال أشغال وحفريات مما يشكل تهديدا لأساسات المسجد الأقصى الشريف.

وأكد جلالته في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية/ بترا/ إدانته الشديدة لما يحدث، مبينا أنه وانطلاقا من مسؤولية الأردن في الحفاظ على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف وفقا لما نصت عليه معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل، فإن المملكة ستبذل كل الجهود مع مختلف الجهات العربية والدولية وتتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على المقدسات الإسلامية في القدس.

وقال جلالته أن ما تقوم به إسرائيل من ممارسات واعتداءات ضد مقدساتنا الإسلامية في مدينة القدس، خصوصا المسجد الأقصى المبارك، يعد انتهاكا صارخا غير مقبول تحت أية ذرائع، مشددا جلالته على أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى خلق أجواء لا تسهم بتاتا في إنجاح الجهود المبذولة لإعادة عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى مسارها الصحيح.

ووجه جلالته الحكومة لتكثيف الاتصالات مع مختلف الجهات العربية والدولية، بما في ذلك إجراء اتصالات عاجلة مع السلطات الإسرائيلية لوقف إجراءاتها، والتحذير من النتائج السلبية المترتبة على الممارسات التي تقوم بها إسرائيل ضد المسجد الأقصى.

وكان جلالته قد أعرب مؤخرا عن إدانته للمحاولات التي تستهدف تغيير طبيعة المقدسات في القدس والمس بمعالمها الإسلامية وبشكل خاص المحاولات الهادفة لهدم طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى باعتبار أن ذلك الطريق جزءا لا يتجزأ من المسجد الشريف.