جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد اهمية استمرار دعم الادارة الامريكية لعملية السلام

عمان
20 أيلول/سبتمبر 2005

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اهمية استمرار دعم الادارة الامريكية لعملية السلام الهادفة الى التوصل الى سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الاوسط ومساعدة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في المضي قدما بتنفيذ خارطة الطريق.



وأعاد جلالته التاكيد خلال لقائه في واشنطن اليوم زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ بل فرست والسناتور جون كيري والسناتور جون ماكونال على ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة باتجاه تحقيق انسحابات اخرى من باقي الاراضي الفلسطينيه. ودعا جلالته الى دعم المجتمع الدولي لجهود السلطة الفلسطينية في بسط سيطرتها الامنية على الاراضي التي انسحبت منها اسرائيل وفي بناء مؤسسات المجتمع المدني وتنفيذ البرامج الهادفة الى النهوض بالواقع الاقتصادي واقامة مشاريع اقتصادية من شانها توفير فرص العمل لسكان قطاع غزة الذي يعاني من ارتفاع كبير في معدلات البطاله.



كما تم خلال اللقاء الذي حضره سمو الامير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك ونائب مدير الامن الوطني مدير مكتب جلالة الملك بالوكالة معروف البخيت ووزير التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي والسفير الاردني في واشنطن كريم قعوار مناقشة الوضع في العراق والجهود الهادفة الى اعادة الامن والاستقرار اليه. ووضع جلالته قيادات مجلس الشيوخ في صورة الجهود الاردنية المنصبة على تعزيز ثقافة الحوار بين اتباع الديانات السماوية الثلاث وتوضيح الصورة الحقيقية للاسلام والتصدي للتفسيرات الخاطئة التي تمارسها بعض الجماعات المتطرفه.



وكانت العلاقات الثنائية واليات تطويرها في شتى المجالات محور لقاء جلالته مع ثاد كوتشران رئيس لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الامريكي وعدد من اعضاء اللجنة الذين اعربوا عن تقديرهم لجهود جلالة الملك لتحقيق السلام في المنطقة وسعيه الموصول لمد جسور الحوار والتفاهم والتعايش المشترك بين الشعوب والثقافات والديانات المختلفة بما يصب في تلاقي وتوافق الحضارات. واشاروا الى ان رسالة عمان التي اطلقها الاردن العام الماضي جهد خير ازال الكثير من التشويهات التي حاول البعض الصاقها بالدين الاسلامي وابرز قيم الاسلام وتعاليمه التي تدعو الى التسامح والاعتدال والوسطيه. وتمنوا على الاردن الاستمرار في هذه الجهود مؤكدين دعمهم الكامل لها.