الزاوية الإعلامية
وصل جلالة الملك عبدﷲ الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدﷲ اليوم إلى المملكة المتحدة في زيارة عمل تستمر عدة أيام يلقي جلالته خلالها خطابا في جامعة أكسفورد الشهيرة يتناول التحديات التي تواجه الشرق الأوسط وسبل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
وسيركز جلالته في الخطاب كذلك على القضية المحورية في المنطقة والمتمثلة بالقضية الفلسطينية من خلال التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة والدور الذي يمكن للمملكة المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي القيام به لدعم الاستقرار والسلام في المنطقة وأثر ذلك في توجيه رسالة عالمية هامة تؤكد على وقوف المجتمع الدولي إلى جانب شعوب منطقة الشرق الأوسط لحل الأزمات والمشاكل التي تواجهها.
وحرصا من جلالته على دعم جميع المشاريع الهادفة للمساهمة في الوصول إلى فهم حقيقي للإسلام والمسلمين، سيقوم جلالته خلال زيارته لمدينة أكسفورد بزيارة مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الذي من المؤمل أن يلعب دورا بارزا في تعزيز التقارب والتفاهم والتعاون بين العالمين الإسلامي والغربي من خلال توضيح الصورة الحقيقية للتاريخ والدين والحضارة الإسلامية.
كما يعقد جلالته خلال زيارته للمملكة المتحدة مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني غوردن بروان وكبار المسؤولين البريطانيين في تن داوننغ ستريت لبحث التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.