الملك يطالب المجتمع الدولي العمل على إحياء عملية السلام.. ويدعو الى حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري

26 آذار 2013
الدوحة ، قطر

قال جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم الثلاثاء إن "المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته في تكثيف الجهود لإعادة بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإحياء مفاوضات السلام"، ودعا إلى"ضرورة مشاركة جميع الأطراف لإيجاد حل سياسي شامل ينهي معاناة الشعب السوري، ويضع حدا لدوامة العنف وسفك الدماء، ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا".

ولفت جلالته، في كلمة له في مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية الـ24، والمنعقدة حاليا في الدوحة، إلى أن الإجراءات الإسرائيلية الأحادية تشكل عقبة أمام تحقيق السلام، داعيا المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف سياسة الاستيطان المتواصلة في الضفة الغربية، ومحاولاتها المستمرة لفرض واقعٍ جديد في ساحات وجنبات الحرم القدسي الشريف.

وشدد جلالته في القمة، التي يرأس فيها الوفد الأردني، الذي يضم سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد، على ضرورة معالجة جميع قضايا الوضع النهائي، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وحذر جلالته من أن "الأوضاع المأساوية في سوريا ما زالت تتصاعد على نحو خطير،" ولفت الى أن تلك الأوضاع فرضت على الدول المجاورة أعباء كبيرة واستثنائية، بسبب تدفق اللاجئين السوريين إليها، مبينا "أن الأردن استقبل، وما زال يستقبل، مئات الآلاف من السوريين في ظل إمكانياته المحدودة، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يـمر بها".


النص الكامل لكلمة جلالة الملك في القمة العربية