الزاوية الإعلامية
زار جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم الخميس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، حيث اطلع على الانجازات التي حققتها المنطقة وشركة تطوير العقبة للعام2008.
وأكد جلالته خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة أهمية الاستمرار في بذل الجهود لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، والسير في تنفيذ المشروعات خصوصاً السياحية.
واستمع جلالته الى شرح قدمه رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس حسني أبو غيدا حول انجازات المنطقة في مجالات جذب الاستثمارات، وإشراك المجتمع المحلي في التنمية وتطوير السياحة، خصوصا بعد اختيار العقبة عاصمة السياحة العربية عام2011.
وقال أبو غيدا خلال الاجتماع الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي إن نجاح اختيار العقبة عاصمة للسياحة العربية يتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات.
وأشار الى الجهود التي تبذلها المنطقة للترويج لمدينة العقبة سياحياً، وقال ان السلطة بدأت عام2008 بحملات إعلامية وإعلانية جديدة لتسويق العقبة ووادي رم والبترا سياحيا في الأسواق الأوروبية.
وبين أبو غيدا انه خلال عام2008 ارتفع عدد السياح ليصل الى أكثر من442 الف سائح وتضاعف عدد رحلات البواخر السياحية ليصل عددها الى89 رحلة، إضافة الى استقبال ما يقارب67 الف سائح من مختلف الجنسيات الأوروبية.
وفيما يتعلق بحجم الاستثمارات والمشروعات والاتفاقيات الموقعة في العام الماضي قال أن قيمتها المقدرة تزيد على14 مليار دولار ستنفذ خلال العشر سنوات المقبلة.
وتتضمن هذه المشروعات كما أكد أبو غيدا، إعادة تطوير موقع ميناء العقبة الحالي "مرسى زايد"، ومشروع واحات العقبة، ومشروع "برانيس" للمنتجعات السياحية، واتفاقية بيع وتطوير مع شركة الأسواق الحرة الأردنية، كذلك انشاء جامعة العقبة للتكنولوجيا والجامعة الأردنية (العقبة).
ولفت إلى أن شركة تطوير العقبة وقعت مذكرة تفاهم مع شركة مصانع الاسمنت الأردنية لتطوير وتشغيل رصيف الاسمنت السائب على أساس الاستخدام العام، ومذكرة تفاهم مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية لإعادة تأهيل وتطوير وتوسعة ميناء العقبة الصناعي الحالي وبناء رصيف جديد وتشغيلهما.
كما وقعت مذكرة تفاهم بين شركة تطوير العقبة وشركة مناجم الفوسفات الأردنية لتمويل وتطوير وإنشاء وتشغيل وإدارة رصيف الفوسفات الجديد في المنطقة الجنوبية لميناء العقبة.
وتطرق أبو غيدا خلال العرض الى جهود منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في مجال إشراك المجتمع المحلي في التنمية خصوصاً في مجال المنح الدراسية وتمكين المرأة، ومواجهة الفقر والبطالة من خلال تأمين فرص عمل لأبناء المنطقة في القطاع الخاص.