تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم الجمعة برقيات من كبار المسؤولين بذكرى ميلاد الراحل العظيم المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب ﷲ ثراه التي تصادف يوم غد السبت، استذكروا فيها بكل معاني الاجلال والتقدير جهود المغفور له الكبيرة لبناء الأردن وتقدمه ورفعته.

وأكدوا في برقياتهم أن الحسين رحمه ﷲ كان المثل والقدوة في البذل والعطاء والتضحية في سبيل رفعة شعبه وعزة وطنه، وإرساء دعائم النهضة الاردنية الحديثة على أسس راسخة ومتينة جعلت من الأردن انموذجا في الانجاز والبناء.

واستذكروا الجهود التي بذلها جلالة المغفور له الملك الحسين طيب ﷲ ثراه في الدفاع عن قضايا امته العربية والاسلامية في مختلف المحافل مستوحيا بذلك الرسالة التاريخية التي يحملها الهاشميون في الوحدة والحرية والحياة الكريمة.

وقالوا في برقياتهم إننا ونحن نعيش هذه الذكرى الخالدة لقائد عظيم وهب نفسه وكرس حياته لخدمة شعبه وأمته لا نملك الا أن نقف اجلالا واكبارا امام هذا الحدث التاريخي الذي سيبقى على مدى الدهر ماثلا وحاضرا فينا ما حيينا، نستذكر فيه ما قدمه الهاشميون الأخيار من عمل موصول وعطاء لم ولن ينضب لارساء دعائم التقدم والاستقرار في وطننا العزيز.

وأضافوا نستذكر هذه المناسبة العزيزة، والاردن يقف بقيادتكم الهاشمية الفذة قويا منيعا في وجه التحديات، وشعبكم الوفي الذي عملتم بجهد كبير لتحقيق الرفاه والعيش الكريم له، أكثر تماسكا وتضامنا وتكافلا، وواثقا بقيادتكم الحكيمة التي تحفز الهمم وتستنهض الطاقات لاعلاء البناء واكمال مسيرة التنمية والتطوير والتحديث في الأردن الذي سيبقى واحة أمن وامان ومحط الأمل والرجاء لأمته العربية والإسلامية.

وثمن مرسلو البرقيات جهود جلالة الملك عبدﷲ الثاني الموصولة في تبني قضايا الأمة والدفاع عن مصالحها وحقوقها من أجل خيرها وعزتها وتحقيق الحياة الفضلى لها.

فقد تلقى جلالته برقيات من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، وقاضي القضاة/ إمام الحضرة الهاشمية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة والأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، وأمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.