الملك يبحث مع الرئيس بوش اهمية ادامة وتواصل الجهود الدولية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط

عمان
22 أيلول/سبتمبر 2005

اجرى جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الامريكي جورج بوش مباحثات في البيت الابيض اليوم تركزت على اهمية ادامة وتواصل الجهود الدولية لتحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط والوضع في العراق اضافة الى العلاقات الثنائية.



واعرب جلالته عن استعداده لبذل كل المساعي من اجل دفع وتنشيط عملية السلام وضمان عدم توقفها. واعتبر جلالة الملك الذي اختتم زيارة عمل للولايات المتحدة ان الامل قد تجدد بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة ,ولكن الاهم من ذلك هو البناء على ما انجز للسير قدما في عملية السلام واقامة الدولة الفلسطينية القابلة للاستمرار والتي تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.



واكد جلالته على ضرورة دعم جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتعزيز قدرة السلطة الفلسطينية في بسط سيطرتها الامنية ودعم الاقتصاد وبناء مؤسسات المجتمع المدني التي تشكل نواة الدولة الفلسطينية. وعبر جلالة الملك عبدالله الثاني عن شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للاردن ..وقال في تصريحات مشتركة مع الرئيس بوش عقب اللقاء "لقد اجرينا مباحثات مثمرة حول العملية السلمية والوضع في العراق"، مكررا جلالته شكره للولايات المتحدة على مساهمتها في دعم عملية السلام واعطاء الامل للفلسطينيين والاسرائيليين. واضاف جلالته "انني ادرك انكم تعملون من اجل حل يمكن الفلسطينيين والاسرائيليين من العيش بسلام وانسجام، وامل بان يكون باستطاعتنا المساعدة في هذا المجال." واعرب الرئيس الامريكي جورج بوش عن تقديره لدور جلالة الملك في دعم عملية السلام وقال "ان الولايات المتحدة تحترم وتقدر قيادة جلالة الملك"، مشيرا الى ان احد ابرز الامور التي بحثها مع جلالته هي زيارة ولقاء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون لمساعدة جلالته لهما في دعم عملية السلام. واعرب الرئيس بوش عن شكره لما وصفه بالدور الرائد لجلالة الملك في المساعدة على تحقيق السلام. وقال "ان الولايات المتحدة بحاجة الى" صوتك العقلاني" ليتحدث للقائدين الفلسطيني والاسرائيلي." واكد الرئيس بوش ان العلاقات بين الولايات المتحدة والاردن قوية ومهمة وحيوية,معربا عن ترحيبه وشكره لجلالة الملك لنصائحه وتصوراته حول العديد من المواضيع في المنطقة.