عبر جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال مادبة العشاء التي اقامها الرئيس التشيكي تكريما لجلالته والوفد المرافق مساء اليوم الاثنين عن سعادته لزيارة جمهورية التشيك التي تتيح الفرصة لبناء علاقات شراكة بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ويمكنهما ايضا من العمل معا للتصدي للمشاكل والتحديات العالمية.

ولفت جلالة الملك في كلمة له خلال المادبة الى ان الشعبين الاردني والتشيكي يتقاسمان قيما ومصالح مشتركة في تحقيق الازدهار وتعزيز التعاون والاحترام بين الشعوب.

واعتبر جلالته انه من خلال العمل سويا يمكن للبلدين تحقيق المزيد من التقدم والرخاء لشعبيهما مؤكدا ان الاردن مصمم على توفير فرص جديدة من خلال ادامة عملية التنمية والتكامل الاقتصادي العالمي.

وقال جلالته ان ابواب الاردن مفتوحة ونحن نقدر الانموذج الذي يقدمه الشعب التشيكي وارى هناك امكانات هائلة للشراكة فيما بيننا.

وتطرق جلالته الى الاوضاع في الشرق الاوسط، حيث اكد ان الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لا يزال يشكل تهديدا رئيسا للامن العالمي ولا يمكن ان يكون هناك مستقبل افضل للفلسطينيين والاسرائيليين ما لم يتم التوصل الى تسوية عادلة وفق حل الدولتين بحيث تعيشان في سلام دائم مشيرا الى اهتمام ودور الولايات المتحدة واوروبا في تحقيق هذا الهدف.

وبين جلالته ان جمهورية التشيك ساهمت في صياغة اوروبا الجديدة والان يجب ان نعمل معا من اجل مستقبل جديد الذي نامل ان تسهم هذه الزيارة وكل ما ننجزه في التوصل الى هذا الهدف المشترك.

من جهته رحب الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس مجددا بزيارة جلالة الملك التي من شأنها توطيد عرى العلاقات بين البلدين وتفتح مجالات اكبر من التعاون.

واشار الى اهتمام بلاده بمساندة ودعم جهود تحقيق السلام في الشرق الاوسط، وعبر في هذا الاطار عن تقديره لما يقوم به الاردن من جهود موصولة بقيادة جلالة الملك لترسيخ الامن والسلام فيها.