الاردن يستضيف مؤتمر الوفاق والاتفاق العراقي الاسلامي

05 نيسان 2006
عمان ، الأردن

حظي بتوافق اجماعي يدين ممارسات التكفير التي يلجأ اليها المتطرفون لتبرير العنف كما اقر البيان بشرعية جميع المذاهب الاسلامية الثمانية المعروفة السنية منها والشيعية والاباضية بما فيهم اصحاب العقيدة الاشعرية ومن يمارس التصوف الصحيح واصحاب الفكر السلفي الصحيح وبين المبادىء والمعتقدات المشتركة بينها وبين من ثم الشروط والمؤهلات التي يجب توافرها فيمن يتصدى للفتوى نازعا بذلك غطاء الشرعية عن تلك " الفتاوى " المزعومة التي تبرر الارهاب باعتبارها خارجة على قواعد الشريعة الاسلامية وتمثل انتهاكا لما استقر من مبادىء الاسلام الاساسية وثوابته وبتوصية من الاردن ومتابعة حثيثة من الاردن والعراق معا تم تبني هذا التوافق الاسلامي التاريخي من قبل العالم الاسلامي باجمعه في مؤتمر القمة الاسلامي الذي عقدته منظمة المؤتمر الاسلامي في مكة المكرمة في كانون الاول / ديسمبر 2005 وسيشكل هذا التوافق الاساس الفكري للبيان الختامي لمؤتمر الوفاق والاتفاق العراقي الاسلامي.

ان دعوة جلالة الملك عبد ﷲ الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية الذي يتشرف بالانتساب الى الجيل الثالث والاربعين من آل البيت الاطهار عترة النبي محمد صلوات ﷲ وسلامه عليه وينتمي الى اقدم سلالة حاكمة في العالم الاسلامي تنطلق من اهتمام جلالته الذي لا يكل لتحقيق التضامن الاسلامي والاعتدال واضافة الى كل ذلك فان للاردن علاقات اجتماعية وعشائرية واقتصادية وتارخية فريدة مع العراق وعلى مدى الثلاثين عاما الماضية وخاصة خلال السنوات الثلاث الاخيرة منذ بدء الحرب في العراق كان الاردن المأوى والملاذ والممر الامن للملايين من العراقيين وهناك حاليا ما يزيد على نصف مليون عراقي يعيشون بين اهلهم واشقائهم في الاردن.